كتاب المعجزة الكبرى الاسراء و المعراج للشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله
كتاب في غاية الروعة يصورنا لنا أعظم رحلة لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
الشعراوي رحمه الله قسم هذا الكتاب إلى 6 فصول لتسهيل الاستعاب
و كذلك لتدريج وقائع المعجزة الكبرى التي تبقى من اعظم رحلات العالم أكمله
فيبدأ الشعراوي بتصوير ما عاشه نبينا ما قبل المعجزة من ظلم حيث بلغ أذى قريش أوجهه
و خاصة و أنها في عام الحزن الذي توفيت فيه أمنا خديجة رضي الله عنها و كذلك موت عمه أبو المطلب
و مت تم صورنا لنا كيف تم رحلة الاسراء من مكة على دابة البراق و برفقة سيد الوحي جبريل
حتى بلغ بيت المقدس و صلاته بالأنبياء جميعا و هنا انتهت رحلة الاسراء
لتبدأ رحلة المعراج بصعود نبينا صلى الله عليه و سلم للسماء السابعة و بلوغ سدرة المنتدى
" ( 12 ) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ( 13 ) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ( 14 ) عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ
( 15 ) عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ( 16 ) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ( 17 ) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ
( 18 ) لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ "
فهنا توضيح من الشعراوي لما عاشه نبينا و هو صاعد للسماء السابعة حيث رآى بأبونا آدم في السماء الأولى
و في السماء الثانية رآى يحي و عيسى عليهما السلام و في السماء الثالثة يوسف عليه السلام
و في السماء الرابعة ادريسعليه السلام و في السماء الخامسة هارون عليه السلام
و في السماءالسادسة موسى عليه السلام و في السماء السابعة عليه السلام
و هو صاعد رآى العديد من الأقوام و ما يجزون من أعمالهم سواء الصالحة أو الطالحة
0 التعليقات:
إرسال تعليق